التغيير تطالب بإثبات حسن النوايا والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين
رحبت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات بالإفراج عن العلامة محمد مفتاح الذي اعتقل لأكثر من 110 أيام دون مبرر أو مسوغ قانوني. وقالت المنظمة في بيان لها أن قرار الإفراج عن مفتاح صائب وحكيم، وأنه بحاجة إلى تأكيد ذلك عبر الإفراج عن بقية المعتقلين السياسيين في كافة المحافظات وإيقاف الملاحقات القضائية بحق العديد منهم، وخصوصا قادة الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية، والكف عن ملاحقة الناشطين السياسيين والحقوقيين على خلفية آرائهم الذين يحاكمون كافة المعتقلين السياسيين، والمخفيين بسب معتقداتهم الدينية أو ألقاب عائلاتهم، وأكدت المنظمة على ضرورة إثبات حسن النوايا بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية آرائهم السياسية والمعتقلين خارج القانون، مشددة على تمسكها باحترام القانون والمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
ودعت كافة قوى المجتمع – بما فيها الأحزاب- بالتحرك اللازم والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وتمنت المنظمة إيقاف معاناة كافة المعتقلين بسبب ظروفهم الصحية مشيرة إلى عضويها المناضل «يحيى الشعيبي»، والشاب لؤي المؤيد، بالإضافة إلى المناضل حسن با عوم الذين يعانون من عدة أمراض خطيرة، وتنقصهم العناية الصحية في ظل تقييد حريتهم واحتجازهم في زنازين الأمن السياسي، وعدم تمكينهم من الرعاية الطبية وإطلاق سراحهم للحصول عليها.